هجوم ماغدبورغ: أربعة قتلى وأكثر من 200 جريح - صدمة وحزن في المدينة

هجوم ماغدبورغ: أربعة قتلى وأكثر من 200 جريح - صدمة وحزن في المدينة


بعد الهجوم المدمر على سوق عيد الميلاد في ماغدبورغ، ارتفع عدد القتلى إلى أربعة قتلى، بينهم طفل صغير. وأصيب أكثر من 200 شخص. ولا يزال التحقيق جارياً.

هجوم ماغدبورغ: أربعة قتلى وأكثر من 200 جريح - صدمة وحزن في المدينة

هز الهجوم على سوق عيد الميلاد في ماغدبورغ مساء الجمعة البلاد بأكملها. ووفقًا لأحدث المعلومات، ارتفع عدد القتلى إلى أربعة، من بينهم طفل صغير. وأصيب أكثر من 200 شخص بجروح، 41 منهم في حالة خطيرة، و90 في حالة خطيرة، وأكثر من 80 في حالة طفيفة.

في المساء، قام رجل بقيادة سيارة مستأجرة لمسافة 400 متر وسط الحشود الكثيفة في سوق عيد الميلاد. وقالت متحدثة باسم الشرطة: ”نحن نحقق في جميع الخلفيات المحتملة“. وكما هو الحال في الوقت الراهن، يُفترض أن يكون الجاني واحدًا.

المشتبه به يشتبه بأنه مجنون
وفقًا للنتائج الأولية، فإن المشتبه به المقبوض عليه هو طبيب يبلغ من العمر 50 عامًا يعيش ويعمل في بيرنبورغ. ينحدر الرجل من المملكة العربية السعودية ولديه حق اللجوء في ألمانيا منذ عام 2016. وقد انتقد مراراً على شبكات التواصل الاجتماعي التطورات الاجتماعية في ألمانيا، مما يشير إلى احتمال تعرضه لضغوط نفسية. ويثير دوره البارز السابق في مجتمع المنفى السعودي المزيد من التساؤلات.

ردود الفعل السياسية والمجتمعية
تحدّث الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير عن ”العمل الصادم“ الذي قلب المزاج العام قبل عيد الميلاد رأسًا على عقب. كما أعرب المستشار الاتحادي أولاف شولتس عن تعاطفه مع الضحايا وشكر العديد من خدمات الطوارئ التي ساعدت في ظل أصعب الظروف. ووعدت وزيرة الداخلية نانسي فايسر بتقديم الدعم الشامل في التحقيق في الجريمة، وتخطط لزيارة الموقع مع شولتس.

احتدام الجدل حول المفاهيم الأمنية
في أعقاب الجريمة، أصبح المفهوم الأمني لسوق عيد الميلاد موضع جدل حاد. وينتقد المنتقدون حقيقة أنه كان من الممكن منع وقوع مثل هذه الحوادث من خلال فرض ضوابط أكثر صرامة على المركبات. يضع هذا الحادث الحاجة إلى اتخاذ تدابير أمنية أكثر صرامة في قلب النقاش العام.

الحداد على الضحايا
في ماغدبورغ، تُظهر المدينة تضامنها الرمزي مع الضحايا من خلال إغلاق جميع المؤسسات الثقافية لعدة أيام. وفي المساء، سيُقام حفل تأبين في كاتدرائية ماغدبورغ لإحياء ذكرى المتوفين والمصابين. وقالت عمدة المدينة سيمون بوريس في كلمة مؤثرة: ”لقد أحدث هذا الهجوم فجوة عميقة في مجتمعنا. سيبقى الألم معنا لفترة طويلة.“

تجري التحقيقات في دوافع وخلفيات الهجوم على قدم وساق. وينظر سكان ماغدبورغ إلى الأحداث بحزن، ولكن أيضًا مع المطالبة بتوضيح ما حدث.


Autor: Redaktion
Bild Quelle: Screenshot X


Samstag, 21 Dezember 2024

النشرة الإخبارية